masreya

Sunday, June 12, 2005

تحية للحرية

(مجموعة صحفيين من أجل التغيير) رسالة لاجتماع الصحفيين يوم الثلاثاء 7 يونيو 2005 ):
لا اتمتع بشرف حمل القلم و الدفاع عن الحرية كمهنة و لكنني مصرية اعاني مثل الملايين من تغييب الوعي و تزييفه و تسطيح الفكر و اعلاء شأن التفاهة و التبرير للاستبداد و التعمية عن الفساد.
تحية لكم من القلب عل صوتكم يصل الي الملايين المغيبة فيتفتح وعيهم بعد طول سبات

4 Comments:

  • where r u ?

    By Blogger راضى, at 9:04 PM  

  • قد تفلح الكلمة إن صدقت في تحريك الحياة الكامنة خلف قناع اللامبالاة ، الكلمة المكتوبة تصل لمن يتمتعون بالوعي أصلا ، علي إفتراض أن القراءة و ممارسة الثقافة هي بالتعريف من أعمال من لهم وجهة نظر في الحياة، و لكنني اعتقد أن الكلمة الشفهية و المسموعة هي طريق الوعي لشعب تائه بين طوابير العيش و الجهل المنظم المحاصر له من كل التجاهات، أنا أرتعب عندما أري الجموع الغفيرة تخرج من معظم المساجد ككائنات عائدة من القرون الوسطي، بينما لا يلزمهم تدينهم المفترض هذا بابسط قواعد النظام و النظافة لهذا قد لا أكتب كثيرا هنا لأنني أعرف أن من يشاركون هذا الموقع و غيره يشاركون بشكل عام الفكر نفسه بمختلف أطيافه، لذا فأنا أفضل التحدث مع الناس في الشارع، في المترو، في النادي، و ما شابه، لأنقل لهم وجهة نظر نادرا ما يسمعونها. لعلني أكون محقة أو مخطئة إلا إنني أري أن التحدث مع الناس البسطاء العاديين جدا هو مهمة، بل اسمحوا لي اقتباس المصطلح الديني (فرض عين) علي كل مثقف

    By Blogger ايمان, at 9:56 AM  

  • أؤيدك في أن الكلام مع العامة هو ما نحتاجه أكثر ولكننا أيضا نحتاج أن نتكلم معا
    أولا حتى نساند بعضنا ونحس أن هناك من يرون النور معنا واننا ما بندنش في مالطة
    وثانيا حتى ننبه بعضنا إلى ما لم ننتبه إليه ونراجع معا أفكارنا

    By Blogger Darsh-Safsata, at 6:05 AM  

  • عندك حق، فمتي يكون لهذه الكتابات صدي، ذلك هو ما أسعي إليه، كيف نجعل من الشارع منبرنا؟ و كيف نجذب المغيبين لصوتنا الزاعق في صحراء التخلف الفكري و الاجتماعي المحيطة بنا؟ هل ننتظر حتي يقتربوا من فقدان البصر كلية لنتحرك و نوهمهم إننا نعالجهم "بزيت القنديل" و نكرس مرة أخري الجهل لنجذبهم لحديثنا المتحضر؟

    By Blogger ايمان, at 4:07 AM  

Post a Comment

<< Home