masreya

Thursday, December 25, 2014

الجاهلية

لشعر أحمد مطر؟! في زمان الجاهلية.. كانت الأصنامُ من تمرْ.. ان جاع العباد.. فلهم من جثة المعبود زاد.. وبعصر المدنية.. صارت الأصنام تأتينا من الغرب.. لكن بثياب عربية.. تدعو للجهاد وتسب الوثنية.. واذا ما استفحلت.. تأكل خيرات البلاد.. وتحلي بالعباد، رحم الله زمان الجاهلية

سنة جديدة لمصر الجديدة

العام رابع بعد الخروج من الغيبوبة الطويلة منذ يناير 1977 و حتي يناير 2011 عادة عندما يعود الوعي بعد كل هذه السنوات ينتاب المرء عدم توازن فكري و جسدي و يحتاج بعض الوقت ليلم شتات نفسه و يستعيد قدرته و تركيزه اتمني لمصر ان تتعافي قريبا و تتخلص نهائيا من كل اثار الغيبوبة الطويلة فكريا سياسيا ثقافيا و تعود شمسها الذهب تشرق من جديد حضارة و انسانية

Friday, October 03, 2014

صباح الخير يا وطن

تغيبت عن الكتابة لعدة سنوات بسبب أكل العبش فالسفر الدائم و الترحال لا يعطي الفرصة للمرء بالعيش ناهيك عن الاستمتاع بالحياة فكأننا لكي نأكل عيش نتنازل كلية عن الحياة صباح الخير يا وطن أرجو أن تكون بخير و تسمح لنا بأكل العيش و الحياة معا

Sunday, December 14, 2008

العود قد يكون أحمد، أو أي حد تاني

لا أعرف لماذا قررت اليوم أن أطل علي نافذتي السحرية، كريستالتي التي تنقلني إلي عالم أوسع، أرحب وقد يكون أجمل مما يحيطني، وما أعايشه
صباح الخير أيها العالم الذي نشكله علي مذاقنا الخاص، الذي نبتعد به عن ترهات الواقع وصراعات البقاء المريرة
قد يكون العود أحمد، أو أي أسم أخر، المهم هو العودة مرة أخري

Monday, July 16, 2007

أولا
في الصفحة الأولي من جريدة الأهرام السبت 14 يوليو 2007 صرح وزير الخارجية المصري بعد عودته من زيارة الولايات المتحدة أنه أبلغ الادارة الامريكية باستياء مصر و بغضب الشعب المصري و حذرهم قائلا باللغة العامية : ان غضب الشعب المصري "وحش

تعليق: يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااحلاوة

ثانيا
في نفس الصفحة من نفس الجريدة و في نفس اليوم خبر يقول أن نصف سكان ايطاليا و خاصة سكان المحافظات (محافظات واخدين بالكم) و سكان الريف في الجنوب يعانون العطش!!!!!!!!!!!! و ذلك لأن المحطات قديمة و متهالكة و خطوط المياه و المواسير قديمة و غير صالحة
تعليق: ايطاليا عطاشنين هم كمان يا غجر

و حسبنا الله و نعم الوكيل

Tuesday, March 06, 2007

رسالة من صديقة

هذا ما كتبته لي صديقتي منذ عدة ساعات ، ليست رسالة شخصية لكنها تفيض بمشاعر تنتابنا حين نري القهر متجسد في صورة انسان


كنت فى طريقى الى بيتى بعد يوم عمل ظننت اننى تحملت فيه مالا أطيق وأعتبرت نفسى سوبر وومان لأننى تعاملت مع موقف جائر بمرونة قلما ألمسها داخلى ، ركنت لأشترى حاجياتى على الجانب الآخر صرعتنى فرملة عربة المرافق النصف نقل المزعجة المقرفة فأنا أكرهها وأراها آلة جبروت حمقاء وظيفتها إضفاء مزيدا من القهر والنرجسية البلهاء فى مسرح أكروبات لم يعد على خشبته مليمتر واحد من أى آدمية وكأن ملاليم هؤلاء المساكين مفترشى بقايا الأرصفة قد تضخمت فاحتاجت من يعيد ترشيدها وكأن قلوبهم قد مر بها لا قدر الله طيف من طمأنينة ليست ضمن حقوقهم الانسانية، بعد الهرج والمرج وهروب من شاء حظه الفرار بكنزه، أدركت وجودها بجانب عمود فى مدخل عمارة فى مسرح الحدث ، سيدة ريفية فى الخمسين قسماتها وبياض وجهها يدلان عن نبل ما ، بائعة أمامها شىء ما فى صحن ما قلته دلاله على رقة حالها ، ما لفتنى اليها تسمرها كأنما تجمدت، رأسها ناكسة وعينها مثبتة على شىء ما غالبا بضاعتها ، ولا طرفة واحدة طوال عشرين دقيقة عيناها تتحرك ولكن لا تطرف ، تركت الجميع وركزت معاها..... والله ولا طرفة ولا حركة لا تهتم بالكسر والشقلبة والصراخ ولا هى أصلا فكرت فى النظر ولا الحركة ، ولا طرفة واحدة ، فاتن حمامة فى الحرام أن كان أهل القرية سمعوا صراخ وليدها وتجمعوا عليها وهى ترضعه لاهى قادرة تقوم ولا تطرف ولا تستمر، نفس السكون والذل وانتظار الجلد، هذا أقرب تشبيه لحالتها ، يا الله!!!!!!! الظلم وحش يا ناس والقهر أبشع
وأنتبهت على صوت غليظ يا مدام هاخدك مخالفة ........ممنوع الركنة دى مع نظرة تعجب !!!!!!! نبهتنى الى دموع غطت وجهى
فى طريق عودتى أدركت أن الطريق أمامى طوييييييييل لكى أكون سوبر وومان

أيمان على فكرة ده موقف حقيقى حصل لى النهاردة لكن حكيته بشوية نحوى وصل احساسى بقوة أكثر
الى لقاء

Thursday, March 01, 2007

فزورة

الفكر عندنا خطر
و المشي كمان لو مش مقتدر
لأن الطريق في بلادنا وعر
و كتر الحوادث خير دليل
علي جهلنا بفن القيادة الأصيل
في شغل السياسة
و الالتفاف
فيبقي السكون و عدم الحراك
هو الخيار
الأمثل
و يحق لك تعلن إنه اكتشاف
الوضع في بلادنا شديد الإختلاف
ميزة عن كل البشر
الصبر من صبرنا كفر
نقدر نجوع بشكل خرافي
و يجي يبرطع في خيرنا "الخرافي"
و نعمل وليمة
وتبقي عظيمة
لو رموا لنا كلنا كده علي بعضنا
لقمة قديمة ناشفة و حاف
الحلم في بلادنا احتراف
يقدر يكون علي قد المقاس
يعني حتي الحلم نعرف نفصله
و نقصره ونظبته و نضيقه
نقدر حتي منقربش منه من الاساس
منعرفش أبدا نحلمه
زي ما هو
خلقة ربنا
كبير و واسع و يطول السما
عويم في محيط امل
مش ممكن ده يبقي خبل
حلمنا لازم يكون
علي قد اللحاف
الفقير في بلادنا
يندهس في عز ضوء النهار
يموت يوافق يبايع يبيع
ملوش حق يعترض
ملوش حق الاختيار
يموت عيان قرفان غرقان
محروق مخنوق
ما هو كله موت و بديل للانتحار
حل جاهز سهل و سريع
مع إن ربنا قال لنا
انه لما خلق أدم و حوا
حبهم و اتمني لهم
ذرية صالحة تبني و ترعي
تعمل حاجات متقدرش
تعملها الملايكة
يعني ممكن تحب تكره تدوق الغلط
تاكله علي انه تفاح أو تبلعه زلط
تعصي و ترجع و تعصي و ترجع
المهم تعرف من قاموس الكلام
كلمة لأ
متخفش تقول في يوم من الأيام
كلمة حق
و هنا مربط الفرس
هو الإله ربنا و لا اسيادنا الحرس؟
يعني بصراحة
الجبن راحة
و لا تكون انسان من ربنا تستحي و تخاف
لو جيت في يوم سألك
غيرت أيه بأيدك و لا بعقلك
و يوم ما شهدت المظالم
و كأنك لا من سمع و لا من شاف
هتسكت؟ تحب اغششك الإجابة؟
خللي بالك هتكون لك إدانة
تحب تعرف هتقوله أيه؟؟
أقول لك؟
بلاش انت برضه زي كل الناس هنا
تهلفط كلام هنا و هنا
و لما ساعة الجد تيجي
بحق و حقيقي
.................تخاااااااااااااااااااااااااااااااااف

Tuesday, February 13, 2007

شغل كايرو 2

وسط البلد لازال كما هو في عيوني منذ كنت طفلة بأعوام قليلة في الحياة مليئة بالسعادة و المرح، وسط البلد لازال جميلا في عيوني، أعود من جديد تغمرني سعادة الساعات الصباحية و نحن نتجول مع أبي يوم الجمعة، و تعود نسمات الليل الصيفي تهب علي قلبي المجهد من الأحزان.

شارع هدي شعراوي و محلات التحف و الأثاث الهارب من قصور و بيوت مصر الثلاثينية و الأربعينية، صاحبها باشا أو أميرة من بيت الملك العلوي، أو تاجر ارمني، أو فنانة مسرح لبنانية، عاشوا هنا و يمكن ماتوا هنا أيضا.

هاهي مرآة كبيرة مذهبة قد وضعت يوما ما في مدخل فيلا كانت قائمة في أحد شوارع الزمالك أو جاردن سيتي أو المنيرة، كانت شبابيكها شاهقة، و جدرانها مزخرفة علي الطراز الأوروبي، حديقتها تفترش مساحة واسعة يعلو وسطها النخيل الملكي، شهدت أفراح و أحداث و استمعت إلى نقاش حاد حول أحقية الوفد في النجاح في انتخابات مجلس النواب القادم نظرا لشعبيته الجارفة و أنصتت للحن محمد عبد الوهاب عندما أداروا الجرامافون لأول مرة،
و هوت من عذوبة كلمات يا دنيا يا غرامي.

باب اللوق عندما اعبره حتى تقاطع "نوبار" و قهوة "استراند" ستتخلل رائحة البن المطحون مسامي و تعبق روحي بنشوة لا يعرفها الكثيرون، ميدان الفلكي يحمل لقطات لأمي أمام مدخل قاعة عرض الفنون الجميلة القائمة هناك، يمكن سنة 72 أو 74 عندما عادت صديقتها من بعثتها في إيطاليا (شلة الأهرام القديمة) "طنط بثينة " ، كان معرضها هناك، كانت رسامة، و كنت احبها كثيرا، فصوتها هادئ، و عيونها الخضراء الضاحكة تشع حب و أمل، كان شعرها كستنائي قصير، و جسمها ممتلئ بعض الشيء، تنورتها التي تصل إلى ما بعد الركبة بقليل، جواربها الشفافة، حذاؤها الأنثوي ذو الكعب العالي الرفيع، و بالأخص عقدها اللؤلئي السابح في سماء "بلوزتها" الصافية الزرقة، منظر بديع لا يمكنني أن أنساه، لوحة فنية احتفظت بمعالمها في قلبي عندما غابت عن ذاكرتي تفاصيل لوحات معرضها.
صديقة أمي الفنانة، تخلت منذ سنين مع بداية الثمانينيات، عن حلمها و معارضها و لوحاتها، و ذهبت مع زوج في إعارة إلي السعودية ، عندما سمعت صوتها في التليفون تسأل عنا بعد غيبتها الطويلة رقصت أطياف الألوان في قلبي، و استعدت المشاهد من معرضها، و تأكدت أنها ستزورنا قريبا.
فتحت الباب، سيدة غريبة تقف أمامي، تلتف في السواد و البني الداكن، لا تفاصيل علي الإطلاق، كتلة بشرية صماء، صادمة،
"أنت أكيد إيمان؟ كبرت، لكن شكلك لم يتغير"
"طنط بثينة؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!"
عرفتها من صوتها الهادئ و الذي لا يزال يحتفظ بعذوبته