زهرة البستان
قفلوا زهرة البستان و من يعرف أي الزهور ستلحق بها عما قريب ماذا سنفعل امام البطش الاداري و الغير اداري ماذا يمكن ان نقدمه إذا ما وقع لأي من المدونين مثلا انتهاك قانوني أو غير قانوني يمس حريته علي المستوي الشخصي و التعبيري؟ وكيف سنعرف إذا حدث؟ سؤال طرح نفسه عندما قرأت خبر إغلاق المقهي المفتوح من 80 سنة، و هذه هي المرة الأولي بحسب الخبر يتم إغلاقه!! يعني أيام الاحتلال و أيام مراكز القوي (كما يطلق عليها السادات) و أيام اعتقالات سبتمبر لم تغلق
!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
4 Comments:
أرجو أن تعذروا جهلي
لقد قرأت الخبر ولكنني لا أعرف شيئا عن زهرة البستان
فإن كان أحد يستطيع أن يمدني بالتفاصيل فليته يفعل
فأنا لا أعرف أين يقع؟ وما السبب الذي دعاهم لمثل هذا العمل؟ا
By Darsh-Safsata, at 9:31 AM
ثمانون عاما هي عمر مقهى "زهرة البستان" الشهير بوسط القاهرة لم يتعرض خلالها لقرار إغلاق من جانب محافظ القاهرة حتى يوم السبت 9-7-2005، حيث قامت أجهزة المحافظة بوضع الشمع الأحمر على بابه، كما قامت بتصويره بكاميرا فيديو، بحسب شهود عيان.
القرار أثار غضب رواد المقهى الذي يرتاده كوكبة من المعارضين والمثقفين من الأدباء والفنانين التشكيليين تردد بينهم بقوة أن الإغلاق ما هو إلا محاولة من السلطة لتضييق الخناق على الناشطين "الإصلاحيين" الذين اعتادوا الجلوس على المقهى مؤخرا، وبدأت مداولاتهم تجذب العديد من رواد المقهى العاديين.
وكما يقول مراسل إسلام أون لاين.نت فقد عزز هذا الانطباع إغلاق مقهى آخر هو "التكعيبة" في وسط العاصمة، الأحد 10 يوليو 2005، والذي يعرف في أوساط المثقفين باسم "قهوة كفاية"، حيث كان يرتاده أعضاء عديدون من الحركة المعارضة لاستمرار الرئيس مبارك في الحكم لفترة رئاسية خامسة.
ولم تتضح بعد دوافع قرار إغلاق هذا المقهى، غير أن الأوساط الثقافية المصرية تخشى أن يكون قرار إغلاق "زهرة البستان" والتكعيبة" مقدمة لإغلاق المزيد من نوعية هذه المقاهي.
يقول القاص "وفيق الفرماوي" لإسلام أون لاين.نت: "منذ سنوات طويلة وأنا أرتاد مقهى زهرة البستان، والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا زهرة البستان، والآن بالتحديد؟".
ويرى الفرماوي أن من واجبه تنبيه محافظ القاهرة إلى أن "هذا المقهى مركز لمثقفي العالم العربي كله، حيث يرتاده الأدباء العرب فور زيارتهم القاهرة، حتى قبل أن يذهبوا إلى أماكن إقامتهم".
قرارات غامضة
ويستطرد الفرماوي قائلا: "هذا المقهى محاط بالعديد من المقاهي الأخرى، التي لم يتعرض أي منها لمثل هذا الفعل، وهو أمر غامض لم يفك شفرته أحد، فقد كان من الواجب على من قاموا بهذا الأمر دراسة الموضوع جيدا، فالمثقفون يعتبرونه جزءا من تاريخهم الخاص".
وعن المبررات الرسمية لإغلاق المقهى، يقول الحاج أحمد عبد اللطيف صاحب "زهرة البستان": "أنا شخصيا لا أعلم السبب الحقيقي، فقد زرت رئيس الحي وسألته، فقال لي إنه قرار من المحافظ، أما الموظفون في ديوان عام المحافظة فقد قالوا لي إنه قرار إداري من الحي، بسبب شكوى من أهالي المنطقة لم أفهم مضمونها، وكذلك بسبب إشغال الطريق".
ويضيف: "كل هذا مردود عليه. فالمقهى في هذا المكان منذ ثمانين عاما، ولم يشكنا أحد، أما عن إشغال الطريق فالمقاهي في القاهرة، بل وفي العالم كله يكون لها عادة امتداد خارج مقر المقهى، والغريب في الأمر -والكلام لا يزال لصاحب المقهى- أن من قاموا بتشميع المقهى رفضوا إعطائي صورة القرار".
ولأن قرار الغلق إداري وليس قضائيا، فقد أشار البعض على "الحاج أحمد" صاحب المقهى بإعادة فتحه، إلا أنه يرفض ذلك تماما معللا الأمر برغبته في "عدم الصدام مع الحكومة". ويقول: "الأجواء في مصر الآن لا تحتمل الاستثارة لا من السلطة ولا من الناس".
ويعلق "وفيق الفرماوي" على هذا الموقف قائلا: "عدم وجود شكوى أو قرار مكتوب كان أحد الأسباب التي أثارت التساؤلات. هل القرار وراءه أمر سياسي؟ أعتقد أن الإجابة لدى المحافظ".
وقد أثار إغلاق المقهى غضب مرتاديه من المثقفين، ومنهم شاعران شابان يكتبان العامية المصرية. الأول "طارق هاشم"، ووصف القرار بأنه "عشوائي"، وقال: "إنني عازم على الاستمرار في ارتياد المكان حتى ولو كان مغلقا، وإن لم أجد كرسيا فسأجلس على الأرض؛ فأنا مرتبط بالمكان منذ أوائل التسعينيات، كما قامت علاقات حميمة بيننا جميعا كأدباء ومبدعين وبين العاملين في المقهى، الذين سيكونون أول من يضار بسبب هذا القرار العشوائي".
أما "السعدني السلاموني" المعروف بمشاغباته في الوسط الثقافي فقد بدأ حديثه مهاجما إذ قال: "إن محافظ القاهرة يحتاج إلى دورة تثقيفية ليعرف من هم المثقفون الهامشيون الذين صنعوا الدول، والسبب في توجهي بالحديث إلى المحافظ -يستطرد السلاموني- أنه المسئول الأول، فنحن لا يعنينا من قام بعملية الغلق.. الحي أم الداخلية".
ويتابع السلاموني بالقول: "هذا المقهى بالتحديد يجمع الأدباء القادمين من جميع محافظات مصر البعيدة، والذين ليس لهم مكان في هذا الغول الذي يدعى القاهرة، هؤلاء المبدعون الذين أصبحوا الآن رؤساء تحرير صحف، وأدباء وفنانين تشكيليين مشهورين".
وفي اتصال مع إسلام أون لاين.نت أبدى "جورج إسحاق" المتحدث باسم حركة "كفاية" دهشته مما تردد في الوسط الثقافي في وسط المدينة من أن حركة "كفاية" هي وراء قرار السلطات بإغلاق أكثر من مقهى للمثقفين؟. وتساءل في الوقت ذاته قائلا: "لماذا تم إغلاق هذه الأماكن في هذا التوقيت بالذات؟".
ومنذ أن تم إغلاق المقهى السبت الماضي قام العاملون باستخدام أحد مقاهي الإنترنت المجاورة، حيث قاموا بعمل (بوفيه) صغير لعمل الشاي والقهوة، كما أن الكراسي موجودة في مكانها المعتاد في الممر المقابل للمقهى المغلق.
وترجع أهمية "زهرة البستان" إلى جانب عمره الزمني، إلى ارتياد المشاهير من الأدباء والمثقفين المصريين له، مثل نجيب محفوظ وأمل دنقل وصلاح عبد الصبور ونجيب سرور وغيرهم، وهو بمثابة ملتقى ثقافي يضم جميع الأجيال من المبدعين. ويذكر أنه حين توفي القاص الشاب إبراهيم فهمي في منصف التسعينيات قام المثقفون بالتعاون مع المقهى بإقامة "صوان عزاء" يكاد يكون هو الوحيد الذي أقيم في مصر كلها داخل أروقة أحد المقاهي.
ومن المعروف أن هناك عددا من الأماكن والمقاهي الشهيرة التي يرتادها المثقفون والمبدعون من كل الأجيال في منطقة وسط المدينة في القاهرة، على رأسها "أتيليه القاهرة" الذي أقامته الدولة في الستينيات من القرن الماضي، إلى جانب العديد من المقاهي، أشهرها "الحرية" و"الندوة الثقافية" ومقهى "ريش" بجانب "زهرة البستان" و"التكعيبة" وغيرها.
By ايمان, at 10:37 AM
ملاحظةالمعلومات في التعليق السابق من موقع كفاية
By ايمان, at 10:39 AM
شكرا على هذه المعلومات
By Darsh-Safsata, at 4:37 AM
Post a Comment
<< Home