عندما يوجد الله في قلبك
القلب مليئ بالشجن، بعز علي أن أكتب عن مشاعر الإحباط، علي الأقل حتي لا أحبط غيري، لكن اليوم عندما وجدت تعليق درش علي مدونة أخيرة، شعرت بمدي قربي من بشر لم أرهم، و لعلي لن أراهم أبدا، بينما تفصل بيني و بين المقربين أكثر فأكثر الأفكار التي تحاصر العقول و تسجن المشاعر و تحاكم النفوس و النيات.
أشعر اليوم أكثر من أي وقت مضي بالعزلة و الوحدة و الغربة، و كأنها لعنة تطاردني، أن أبقي غريبة في غير الوطن و عندما أعود إليه تزداد الغربة حدة و توحش.
أكثر الصديقات قربا إلي قلبي و التي عشت معها الطفولة و المراهقة و الشباب ، البراءة و الاندهاش بالحياة و الأمل العريض و الأحلام التي توهمنا أننا سنحضن الدنيا و دقات الحب الأول ، استقبلت معها الأفراح الصغيرة و الأحزان الكبيرة كانت هي سندي و كنت معها في المحن و تقاسمت معها لحظات سعادتها علي أنها سعادتي الشخصية و حاربت معها معاركها
الأن و بكل بساطة و بسهولة تعتبر أنني تقريبا أقرب للتكفير و لعل بقية مودة منعتها من اعتباري خارجة عن الملة و ذلك لمجرد أن لي تحفظات علي تفسيرات أراها غريبة للدين حتي و إن تواترت عليها الأجيال و اعتبرتها من المعلوم من الدين بالضرورة و لمجرد أنني أعتقد أن الله جل شأنه عادل تمام العدل و رحيم كمال الرحمة و لا يمكن أن يكون عنصري.
لماذا يصرون علي تصويره بكل هذه القسوة و بكل هذه الرغبة في ترهيبنا، فكرة الإله عندي أعظم بكثير، أعتقد في حبه لنا و فرحه بمحاولاتنا المستمرة بين الخطأ و الصواب
قال لي مرة رجل خبر الدنيا جيدا، أن الله سبحانه و تعالي يعرف أنه في قلب عبده عندما يتذكره هذا العبد ، ليس في الجامع أو في درس لعمرو خالد، بل عندما يرتجف القلب للحظة و يتمتم اللسان بالاستغفار و هو في لحظة ضعف، أو في مكان مجون، هذه اللحظة التي يرتعش فيها القلب لتذكره الوجود الإلاهي هي ما يعطي للإنسان صفته التي تميزه عن بقية المخلوقات، ألا و هي الحرية في الإختيار و في نفس الوقت وجود الضمير و القلب الذي يعرف أن الله موجود حتي عندما تذل القدم
أشعر اليوم أكثر من أي وقت مضي بالعزلة و الوحدة و الغربة، و كأنها لعنة تطاردني، أن أبقي غريبة في غير الوطن و عندما أعود إليه تزداد الغربة حدة و توحش.
أكثر الصديقات قربا إلي قلبي و التي عشت معها الطفولة و المراهقة و الشباب ، البراءة و الاندهاش بالحياة و الأمل العريض و الأحلام التي توهمنا أننا سنحضن الدنيا و دقات الحب الأول ، استقبلت معها الأفراح الصغيرة و الأحزان الكبيرة كانت هي سندي و كنت معها في المحن و تقاسمت معها لحظات سعادتها علي أنها سعادتي الشخصية و حاربت معها معاركها
الأن و بكل بساطة و بسهولة تعتبر أنني تقريبا أقرب للتكفير و لعل بقية مودة منعتها من اعتباري خارجة عن الملة و ذلك لمجرد أن لي تحفظات علي تفسيرات أراها غريبة للدين حتي و إن تواترت عليها الأجيال و اعتبرتها من المعلوم من الدين بالضرورة و لمجرد أنني أعتقد أن الله جل شأنه عادل تمام العدل و رحيم كمال الرحمة و لا يمكن أن يكون عنصري.
لماذا يصرون علي تصويره بكل هذه القسوة و بكل هذه الرغبة في ترهيبنا، فكرة الإله عندي أعظم بكثير، أعتقد في حبه لنا و فرحه بمحاولاتنا المستمرة بين الخطأ و الصواب
قال لي مرة رجل خبر الدنيا جيدا، أن الله سبحانه و تعالي يعرف أنه في قلب عبده عندما يتذكره هذا العبد ، ليس في الجامع أو في درس لعمرو خالد، بل عندما يرتجف القلب للحظة و يتمتم اللسان بالاستغفار و هو في لحظة ضعف، أو في مكان مجون، هذه اللحظة التي يرتعش فيها القلب لتذكره الوجود الإلاهي هي ما يعطي للإنسان صفته التي تميزه عن بقية المخلوقات، ألا و هي الحرية في الإختيار و في نفس الوقت وجود الضمير و القلب الذي يعرف أن الله موجود حتي عندما تذل القدم